علمت «عكاظ» أن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أبلغ المسؤولين العراقيين أن سيطرة إيران على القرار العراقي يجب أن تنتهي. وكشفت مصادر متطابقة، أن الولايات المتحدة نفد صبرها في ما يتعلق بطهران وأن حالة القلق لديها تزداد يوميا جراء سيطرة الأخيرة على القرار العراقي، مؤكدة أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر.
رسالة القلق الأمريكية التي حملت تهديدا مبطنا أبلغها بنس لرئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه معه من إربيل خلال زيارته لكردستان العراق (السبت). وأفصحت مصادر حكومة وبرلمانية لـ «عكاظ»، أن بنس أكد لرئيس الوزراء العراقي أن واشنطن لن تسمح بتغيير نصوص الدستور العراقي وفقا للرغبة الإيرانية وأن سيطرة طهران على قرار بغداد يجب أن تنتهي فورا.
وطمأن بنس القيادات الكردية التي التقاها بأن أي تغييرات لن تطرأ على امتيازات كردستان في حال أصبح هناك تغيير في الدستور العراقي، وشدد على أن أي تغيير في الدستور أو الانتخابات أو الحكومة سيكون الأكراد في مأمن وستبقى الامتيازات والمكاسب التي حصلوا عليها كما هي.
من جهتها، أبلغت القيادات الكردية بنس بأنه لا يمكن لكردستان إلا أن توازن العلاقات بين إيران وأمريكا، لأن لديها حدودا مشتركة مع طهران وأي معاداة علنية قد تسبب لها مشاكل سياسية وأمنية، الأمر الذي دفع بنس إلى التأكيد على أن بلاده تتفهم ذلك لكن لا بد من أن تكون محاطة بتفاصيل كل هذه العلاقة واعدا باستمرار الدعم الأمريكي والمساعدات المقدمة لقوات البيشمركة. وأكد نائب الرئيس الأمريكي أن قوات التحالف ستبقى تدافع عن كردستان في حال تعرضها لأي خطر بشرط تعاون الأخيرة مع واشنطن لتنفيذ المصالح العليا الأمريكية.
ميدانيا، أكدت مصادر عراقية قطع المتظاهرين، معظم الطرق والتقاطعات الرئيسية في البصرة والنجف والناصرية. واستفاق العراق أمس على حصيلة دامية لمحتجين سقطوا في مناطق الجنوب، وأعلن مسؤولون مقتل 13 محتجا خلال الـ24 ساعة الماضية. ووثقت مفوضية حقوق الإنسان العراقية، إلقاء بعض المتظاهرين قنابل المولوتوف على قوى الأمن. وحذرت في بيان أمس، من أن القوات الأمنية تواصل استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين.
رسالة القلق الأمريكية التي حملت تهديدا مبطنا أبلغها بنس لرئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه معه من إربيل خلال زيارته لكردستان العراق (السبت). وأفصحت مصادر حكومة وبرلمانية لـ «عكاظ»، أن بنس أكد لرئيس الوزراء العراقي أن واشنطن لن تسمح بتغيير نصوص الدستور العراقي وفقا للرغبة الإيرانية وأن سيطرة طهران على قرار بغداد يجب أن تنتهي فورا.
وطمأن بنس القيادات الكردية التي التقاها بأن أي تغييرات لن تطرأ على امتيازات كردستان في حال أصبح هناك تغيير في الدستور العراقي، وشدد على أن أي تغيير في الدستور أو الانتخابات أو الحكومة سيكون الأكراد في مأمن وستبقى الامتيازات والمكاسب التي حصلوا عليها كما هي.
من جهتها، أبلغت القيادات الكردية بنس بأنه لا يمكن لكردستان إلا أن توازن العلاقات بين إيران وأمريكا، لأن لديها حدودا مشتركة مع طهران وأي معاداة علنية قد تسبب لها مشاكل سياسية وأمنية، الأمر الذي دفع بنس إلى التأكيد على أن بلاده تتفهم ذلك لكن لا بد من أن تكون محاطة بتفاصيل كل هذه العلاقة واعدا باستمرار الدعم الأمريكي والمساعدات المقدمة لقوات البيشمركة. وأكد نائب الرئيس الأمريكي أن قوات التحالف ستبقى تدافع عن كردستان في حال تعرضها لأي خطر بشرط تعاون الأخيرة مع واشنطن لتنفيذ المصالح العليا الأمريكية.
ميدانيا، أكدت مصادر عراقية قطع المتظاهرين، معظم الطرق والتقاطعات الرئيسية في البصرة والنجف والناصرية. واستفاق العراق أمس على حصيلة دامية لمحتجين سقطوا في مناطق الجنوب، وأعلن مسؤولون مقتل 13 محتجا خلال الـ24 ساعة الماضية. ووثقت مفوضية حقوق الإنسان العراقية، إلقاء بعض المتظاهرين قنابل المولوتوف على قوى الأمن. وحذرت في بيان أمس، من أن القوات الأمنية تواصل استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين.